رمز الخبر: 152
يأتي بعضهم قبل انتصار الثورة بعامين عندما كنا نجتمع بالطلبة ونتحدث عن القضايا، ويسألون لو سقط الشاه من يريد إدارة البلاد، أنا كنت أقول ان السيد الخامنئي إمام جماعة مسجد الكرامة لهو أفضل شخص لتولي رئاسة الجمهورية، إنهم كانوا يستهزؤون بي بالقول ماذا تقول؟ لكن هذا الشخص كان يحمل قوة الإدارة ، قلت لدينا علماء كثيرون في مشهد ، لكننا كنا نفتقد إلى عالم يجمع حوله الشباب من الطلاب والطلبة، بحيث كانت صفوفه في دروس التفسير مملوءة بالمشاركين.
2021 June 30 - 08:09 : تأريخ النشر

موقع مركز وثائق الثورة الإسلامية؛ فاز حجة الإسلام والمسلمين سيد إبراهيم رئيسي في الدورة الثالث عشر لانتخابات الرئاسة الجمهورية، وتم اختياره كثامن رئيس جمهورية لإيران.

لهذا ننشر لأول مرة جوانب من سيرة حياة حجة الإسلام والمسلمين سيد إبراهيم رئيسي وذكرياته التي تم تسجيلها في خزينة التاريخ الشفوي لمركز وثائق الثورة الإسلامية.


*** سيرة الحياة الدراسات المسئوليات***

ولد سيد إبراهيم رئيس الساداتي الشهير برئيسي عام 1339 في حي نوغان في مشهد، وتعلم أصول الفقه في الحوزة عند آية الله مروي، كما تعلم اللمعتين عند آية الله فاضل هرندي، وتعلم الرسائل عند آية الله موسوي طهراني، والمكاسب المحرمة عند آية الله دوزدوزاني وكتاب البيع المكاسب عند آية الله خزعلي وخيارات مكاسب عند آية الله ستودة، وآية الله طاهري خرم آبادي والكفاية عند آية الله سيد علي محقق داماد, تفسير القرآن الكريم عند آية الله مشكيني وآية الله خزعلي، وشرح المنظومة والفلسفة عند آية الله احمد بهشتي، ودورة المعرفة عند آية الله مطهري ونهج البلاغة عند آية الله نوري همداني.

كما تعلم دروس خارج الأصول عند آية الله مرعشي شوشتري وآية الله هاشمي شاهرودي وتعلم خارج الفقه عند آية الله مجتبى طهران وآية الله سيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية. وبعد انتهاء سطح الحوزة استطاع الدخول في مرحلة ماجستير فرع القانون الخاص، وثم بعد مناقشة أطروحته بعنوان ارث بلا وارث بعام 1380 وواصل دراسته بعد النجاح في امتحان دخول الجامعات في مرحلة الدكتوراه في مدرسة الشهيد مطهري العالية في فرع الفقه والقانون الخاص، وبعدما أكمل أبحاثه في فرع الفقه والقانون، تمكن من الحصول على أعلى شهادة سطح الحوزة (السطح الرابع) وأخيرا ناقش أطروحته بعنوان تعارض الأصل والظاهر في الفقه والقانون ونال شهادة الدكتوراه بالحصول على أعلى درجة.

رواية حجة الإسلام والمسلمين رئيسي عن فترة محاربة النظام البهلوي-تكوين الأسس النضالية للطلاب في قم-قضية اللقاء بآية الله الخامنئي في إيران شهر

انه كان في فترة النهضة الإسلامية من الطلاب المناضلين، ويحمل ذكريات ممتعة عن تلك الفترة، بعد انتصار الثورة الإسلامية، أسدى خدماته في مختلف المناصب، بدأ دخول حجة الإسلام رئيسي في ساحة إدارة البلاد بعام 1359 وفي محكمة كرج، وبعد فترة وبحكم الشهيد قدوسي عين كمدعي عام في كرج، وبعد عامين أي عام 1361 تولى منصب المدعي العام في همدان، واستمر لفترة ثم عين مدعي عام محافظة همدان كلها.

كما شغل منصب نائب المدعي العام للثورة في طهران بعام 1364 وعينه الإمام الخميني قدس سره مسئولاً لمعالجة المشاكل الاجتماعية في بعض المحافظات ومنها لرستان وكرمان شاه وسمنان.

وبعد وفاة الإمام الخميني قدس سره، تم تعيينه مدعي عام طهران، وتولى المنصب لمدة خمسة سنوات، ثم عين رئيس مؤسسة التفتيش العام للبلاد، كما كان منذ عام 1383 حتى عام 1393 ولمدة عشر سنوات مساعد السلطة القضائية الأول، كما تولى منذ عام 1393 حتى 1394 منصب مدعي عام البلاد، كما تولى بحكم سماحة القادة منصب مدعي عام خاص بعلماء الدين، وفي 17 اسفند عام 1394 تولى منصب سدانة الروضة الرضوية المقدسة، ثم وفي عام 1397 عينه سماحة القائد رئيساً للسلطة القضائية.

جدير بالذكر بأنه في عام 1367 أصبح عضواً في المجلس المركزي لجمعية علماء الدين، باقتراح بعض الأعضاء وخاصة آية الله مهدوي كني، كما تم ترشيحه بعام 1385 وعبر جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم وجمعية علماء الدين للانضمام إلى الدورة الرابعة في مجلس الخبراء وحصل على 80 بالمائة من أصوات أهالي محافظة خراسان الجنوبية، وبعد عامين من حضوره في المجلس، تم اختياره عضو الهيئة الرئيسة، كما تم اختياره ثانية عام 1394 بعد الحصول على أغلبية الأصوات كمندوب لأهالي خراسان الجنوبي وللمرة الثانية في مجلس الخبراء.

كما كان نشاطاً في فترة النهضة الإسلامية وفي مجال النضال، وتمت ملاحقته على يد السافاك لعدة مرات، كما توجه إلى إيران شهر بعد نفي آية الله الخامنئي إلى هناك لزيارته وتعرض إلى عملية اغتيال فاشلة هناك.


*** المشاركة في المظاهرات ضد النظام البهلوي***

بعد تشديد النضال ضد حكومة الشاه بعام 1356 وبعد استشهاد السيد مصطفى الخميني ظهرت نهضة 19 دي وشارك حجة الإسلام رئيسي في المظاهرات إلى جانب الطلاب المناضلين في تلك الفترة إذ كان يبلغ من العمر 17 عاماً، ويقول عن تلك الفترة، في فترة الثورة عندما اندلعت المظاهرات في قم من 19 شهر دي، شاركت في كل تلك المظاهرات، كنت شاباً وكنت أشارك في كل الاجتماعات التي كانت تقام في بيوت المراجع والعلماء.

بعد حادثة الإهانة لسماحة الإمام والمقال الذي نشر في صحيفة اطلاعات باسم رشيدي مطلق، كانت مدرسة آية الله البروجردي منطلقاً لتلك الاجتماعات، وكنت أشارك فيها أينما كانت تقام، حتى جاء يوم 19 دي وتم إطلاق رصاص على بيت آية الله حسين نوري واستشهد البعض.

كان عملنا حتى 19 دي هو التوجه إلى بيت احد المراجع صباحاً والى مرجع آخر ليلاً، وبعد 19 دي حاولنا نركز على دروسنا، وكنا نولي اهتماماً بأخبار الثورة وبيانات الإمام، بمعنى انه في تلك الفترة كنا نهتم بالقضايا السياسية للبلد، وكنا نشارك في اجتماعات كانت تقام في طهران، وأحيانا كانت تقام في الحرم.


*** أسس نضال الطلاب في مدرسة آية الله البروجردي***

في اجتماعات كانت تقام في فترة كنا طلبة في مدرسة آية الله البروجردي كنا نشكل نواة من شباب الثورة، وكنا ننشر احدث بيانات الإمام وخطابات سماحة قائد الثورة، وكنا نقوم بهذه الأعمال في مدرسة آية الله البروجردي.

وفي السنوات قبل انتصار الثورة ، شكل الطلاب الشباب نواة للنضال ونظموا أنشطتهم، يقول حجة الإسلام رئيسي عن تلك الأنشطة التي كان يشارك فيها: عندما كنا طلبة كانت هناك مجموعة من الشباب الثوريين في مدرسة آية الله البروجردي إذ كنا نجتمع ونقوم بإلصاق البيانات في المدرسة أو نقوم بتوزيع احدث أشرطة سماحة القائد إذ كان في مشهد وكنا نوزعها بين الشباب، وبعد إغلاق المدرسة الفيضية ودار الشفاء، كانت مدرسة خان وهي مدرسة آية الله البروجردي هي المركز وكل من كان يتوجه إلى الحرم كان يذهب هناك، إذ كانت مدرسة خان مركز وقاعدة لنشر الأخبار حول الثورة الإسلامية.

النهاية


أرسل إلى صديق
ترك تعليق